منــتـــديات صبايا وشباب الحسكـــة
هلا ومرحبا

حياك الله بيننا ونتمنى انه يسعدك منتدانا..

اهلا وسهلا بك بيننا ..

اضفت نورا جديدا على منتدانا

كلنا لهفة وشوق لرؤية مواضيعك المفيدة..

وكلنا امل بأن يحوز منتدانا على رضاك واعجابك ..

بانتظار ابداعاتك على صفحاته ..

فاهلا بك مرة اخرى

اسعدنا انضمامك الى اسراة منتديا كروكو
منــتـــديات صبايا وشباب الحسكـــة
هلا ومرحبا

حياك الله بيننا ونتمنى انه يسعدك منتدانا..

اهلا وسهلا بك بيننا ..

اضفت نورا جديدا على منتدانا

كلنا لهفة وشوق لرؤية مواضيعك المفيدة..

وكلنا امل بأن يحوز منتدانا على رضاك واعجابك ..

بانتظار ابداعاتك على صفحاته ..

فاهلا بك مرة اخرى

اسعدنا انضمامك الى اسراة منتديا كروكو
منــتـــديات صبايا وشباب الحسكـــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تربية الأطفال من منظور نفسي واجتماعي .. الحماية المفرطة تجعل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
B E R Z A N O
(¯`'•.¸أحـ؟ـلـ؟ـى(¯`'•.صـــاحب منتديات كركوك •'´¯)أحـ؟ـلـ؟ـى¸.•'´¯)
(¯`'•.¸أحـ؟ـلـ؟ـى(¯`'•.صـــاحب منتديات كركوك •'´¯)أحـ؟ـلـ؟ـى¸.•'´¯)
B E R Z A N O


ذكر
عدد الرسائل : 571
العمر : 39
Localisation : df
Emploi : dfd
Loisirs : dfd
تاريخ التسجيل : 20/04/2007

تربية الأطفال من منظور نفسي واجتماعي .. الحماية المفرطة تجعل Empty
مُساهمةموضوع: تربية الأطفال من منظور نفسي واجتماعي .. الحماية المفرطة تجعل   تربية الأطفال من منظور نفسي واجتماعي .. الحماية المفرطة تجعل I_icon_minitimeالخميس يوليو 12, 2007 1:44 pm





تربية الأطفال من منظور نفسي واجتماعي .. الحماية المفرطة تجعله إتكالياً والإهمال يجعله عدائياً


  • استاذة علم اجتماع: الحب المفرط والشغف بالطفل يجعله محور الأسرة ومركز سلوكها وهو ليس في مصلحة الطفل
بغداد/سها الشيخلي
للأطفال تأثير نفسي واجتماعي عميق في حياة الأسرة. فالبيت الذي يخلو من الأطفال اسرع الى التفكك والتمزق من البيت الذي تربط الطفولة بين افراده كما ان الطفل مصدر سرور وفرح لعائلته ..
الطفولة والتراث العربي
يحدثنا الدكتور احمد حسن الرحيم من مركز البحوث التربوية والنفسية التابع لجامعة بغداد عن ذلك فيقول: الشعوب العربية من الشعوب القليلة التي تمتاز بغزارة عاطفة الامومة والابوة يظهر ذلك في قصصهم واشعارهم ويؤكد الطبيب والعالم ابن سينا ان تكون رضاعة الطفل من حليب امه، ويعلل ذلك بانه شبيه بغذائه عندما كان في رحمها ويوصي برضاعته مرتين أو ثلاثاً في اليوم في أول الأمر فاذا لم تكن امه قادرة على ارضاعه على الوالدين ان يختارا اليه مرضعة وفق شروط اهمها الا تكون حمقاء ولا ذات عاهة ولابعيدة عن سن الشباب..
ويرى باحث الاجتماع الدكتور اشلي مونتاكيو ان النمو البايواجتماعي في الكائنات البشرية يتأثر بصورة عامة بقرب الطفل من صدر امه وتلك مسألة توصي بها كثيراً حقيقة ان الأطفال الذين يتغذون من ثدي امهاتهم يميلون الى المشي والكلام اسرع من الأطفال ذوي التغذية الاصطناعية. هذا فضلاً عن ان معدل من يعيشون من الأطفال ذوي التغذية الاصطناعية اقل من حياة الأطفال الذين يعيشون على حليب الام.
رعاية مفرطة
ويرى الدكتور الرحيم ان تلك الحماية تمارس في المدن أكثر مما تمارس في القرى والمقصود بها ان الوالدين وربما الاخوات والاخوة يحيطون الطفل بحماية مفرطة وقيود سلوكية منها ان يتجنب الاختلاط بالاطفال الآخرين ولا يسمح له بالاختلاط الا بواحد أو اثنين وتفرض عليه قواعد سلوكية صارمة تجنباً لما يحدث بين الأطفال احياناً من المشاجرات وهي امور لابد منها لنمو الطفل الاجتماعي.
ويشخص النفسانيون بالملاحظة والتجارب ان الحماية المفرطة للطفل تسبب له الاعتماد في اعماله على الوالدين وغيرهم وعلى فقدان الثقة بالنفس والحرمان من اكتساب الخبرة الشخصية، وفي القرى قل ان يتعرض الطفل للحماية المفرطة وذلك لقلة الاشياء الخطرة في البيئة القروية ولان الوالدين مشغولان خارج البيت بالرعي والزراعة وقد شوهد احد اطفال القرى وهو ممسك بافعى وهي تتلوى بين يديه ولم يفزع منها ولما دنا أهله اطلق الافعى فهربت ومر الحادث بسلام ولو كان هذا الحادث في المدينة لاحدث فزعاً كبيراً.
اسباب الاتكالية
وتشير الدكتورة سميرة عبد الجبار استاذة علم الاجتماع ان الحب المفرط والشغف بالطفل يجعله محور الأسرة ومركز سلوكها وهو ليس في صالح الطفل لانه سيتحول على مر الزمن شخصاً متحكماً انانياً يتوقع من الاخرين ان يقوموا باعماله وواجباته ويصبح ذا تكيف ضعيف في الأسرة والمجتمع، فالاتزان في العاطفة نحو الطفل هو التصرف السليم الذي لا يجعل منه شخصاً اتكالياً ولا شخصاً محروماً من العاطفة الابوية أو الاخوية.. ويرى النفساني الألماني ادلر Adler إننا عندما نسرف في محبة الطفل ثم يأتي طفل آخر فنعرض عن تدليله وتلبية مطاليبه نسبب له انطوائية وخيبة في آماله.
إهمال الطفل
وتواصل الدكتورة سميرة حديثها فتقول:
يقصد بالرفض اهمال الطفل والاعراض عن تلبية حاجاته وشؤونه الضرورية وقد يعبر عنه بكثرة ما يطلب من الطفل من الواجبات. اما اسباب الرفض فهي عديدة منها فقر الأسرة وعجزها عن القيام بواجبات الطفل أو لموت والدّي الطفل وتركه عالة على بعض الاقرباء أو لاصابته بمرض أو عوق يجعلانه يحتاج الى عناية أو رعاية خاصة.
ويرى النفسانيون ان الطفل المرفوض أو المنبوذ قد يصبح بائساً في حياته كارهاً للاخرين ظالماً لمن هو اضعف أو اصغر منه.
الطفل الضحية
من الانماط السيئة في تنشئة الطفل في الأسرة ان يكون مسيطراً عليه من قبل امه أو ابيه أو من كليهما أو من غيرهما في الأسرة.. وتشير الدكتورة سميرة الى ان هذا النوع من التنشئة التي تسلط على الطفل منذ الصغر تجعل منه دمية يحركها الوالدان أو الاخرون من اعضاء الأسرة وتجعل من الطفل شخصاً مطيعاً في كل الاحوال وقد يصبح خجولاً وعاجزاً عن رد الاعتداء عنه.. ان بعض الأطفال المسيطر عليهم من قبل اسرهم يعانون من مشاعر الضعف والعقد النفسية والشعور بانهم ضحايا الأسرة والمجتمع.
تفضيل الطفل
بعض الاباء والامهات يفضلون احد الأولاد أو واحدة من البنات على الاخوة والاخوات، وهم وان حاولوا تخفيف ذلك احياناً إلا انه ظاهر عليهم فالولد المفضل وهو اصغر الأولاد في العادة والبنت المفضلة وهي اصغر البنات كذلك يحيطان بمعاملة خاصة منها الهدايا والرعاية والتغاضي عن التقصير والزلات.. والآخرون يعلمون انهم دون هذا المستوى في المودة والعناية. حتى في المدارس نجد بعض الاولاد أو الفتيات يحظون برعاية خاصة لاجتهادهم أو امتثالهم لنظام المدرسة وتعليماتها أو لانه اكثر استجابة وسخاء في التبرع لنواقص المدرسة مثل المكتبة والحاجات الاخرى.. اما الاخرون فليس لهم إلا رعية ضئيلة.. ان الطفل ان لم يجد سبباً معقولاً لتفضيله فقد يصبح متمرداً أو عدائياً ومهملاً لواجباته وقد يمارس السيطرة على افراد الأسرة حتى على والديه وقل ان يصبح شخصاً سوياً بين الناس..
الطفل الاول
لتسلسل ميلاد الطفل في الأسرة في رأي النفساني الفرد ادلر اثر كبير في بناء شخصيته فالطفل الاول في رأيه يناله حظوة عند افراد الأسرة ويرى نفسه محبوباً بينهم ويبقى على هذه الحالة مدة طويلة ليكتسب منها ثقة بنفسه ورغبة في الاختلاط بالاخرين وانشاء علاقات حسنة معهم ثم تتغير حالته بصورة حادة عند مجيء الطفل الثاني فتتحول الانظار الى المولود الجديد وفي هذه الحالة يقول ادلر ان اهم المسائل في حياة الطفل الاول من اطفال الأسرة انه يبقى مدة طويلة موضع عنايتها ثم ينزل عن هذا المركز السامي ويفضل عليه غيره. فاذا رأينا شخصاً جيداً يخشى التقدم في الحياة فقد كان السبب في كثر من الحالات انه مفضل عليه غيره. وقد لا تحتاج في كثر من الحالات ان نسأل المريض: هل انت أول اطفال الأسرة او ثانيهم أو ثالثهم ؟ فيكون في جوابه ما نحن في حاجة ماسة اليه، فمن الضروري للوالدين وأعضاء الأسرة الكبار مراعاة الحالة النفسية التي تعتري الأطفال من تسلسل ولادتهم، حين يشعر الطفل بأن غيره قد تفوق عليه فيسبب ذلك له الخوف في حياته ويجعله يخشى الصداقات لئلا تبدأ بمودة ثم تنتهي بالانفصال ويهمل كما حصل له بعد ولادة اخيه. ان مراعاة الحالة النفسية للطفل الاول والثاني والثالث تستوجب ان نقوم بكل ما يدل على إننا لانزال نحب الطفل ونرعى مصلحته ومركزه في الأسرة وهو لم يخسر شيئاً بمجيء الطفل الحديث الولادة.




تعلم القراءة قبل المدرسة
فاضل طلال القريشي
موضوع دور البيت في تعليم الطفل القراءة قبل الالتحاق بالمدرسة هي مهارة اساسية يعد اكتسابها امراً مهماً في التعليم وهذا الجانب يجب ان لايهمل أو يؤخر أو يترك حتى يلتحق الطفل بالمدرسة، إذ ان السنوات المبكرة في حياة الطفل تعد اساسية في تكوين شخصية الطفل، فالقراءة ليست مهارة صعبة الاكتساب فيمكن للبيت بشيء من المعرفة والاهتمام والصبر ان يعلمها للطفل، وإذا كانت هناك مشكلات تواجه البيت اثناء عملية التعليم هذه فان هناك حلولاً لهذه المشكلات ولابد من وجود اهداف تساعد في العملية مع الاهتمام الكبير بالتشجيع. فالتشجيع عنصر أساس يساهم في اكتساب الطفل لهذه المهارة وان يؤمن البيت مواد قراءة مثل الكتب التي تتوفر فيها عناصر المتعة والفائدة والاهتمام حتى يقبل عليها الطفل برغبة ولا يغفل فيها النشاطات المتصلة بالكتاب التي تهدف الى تشجيع الطفل على القراءة والى غرس حب المعرفة في نفسه.
وكان اجدادنا يرسلون اطفالهم الى الكتاتيب لتعلم القرآن الكريم فيها قبل الالتحاق بالمدرسة مما يساعدهم على القرءة والكتابة مبكراً واسرع من الطفل الذي لم يتلق في البيت أو الكتاتيب خطوة في التعليم، فالطفل هو مسؤولية يجب ان يلقى رعاية فاذا ما استعرضنا اولويات رعايته وجدنا ان البيت يحتل المركز الاول في هذه الرعاية، فالبيت هو اللبنة الاساس الاولى التي يتربى فيها الطفل وبالتالي فمسؤولية البيت كبيرة في هذا الاتجاه والحقيقة ان البيت يعد المكان الأفضل الذي ينشأ فيه الطفل ويتربى فيه التربية الصالحة والتربية التي نحن بصددها لا تقتصر على مساعدة الطفل في تأمين حاجاته الاساسية المتعلقة بغذائه ونظافته وثيابه وغيرها من حاجاته المادية التي يساهم البيت في تأمينها له ومساعدته على تلبيتها بل تشمل التربية الجوانب الاخلاقية والتعليمية والثقافية فالتربية السابقة على المدرسة الابتدائية تعد حجر الاساس في تكوين الطفل على عدة صعد ودور البيت في هذا الميدان لا يقل اهمية عن دور المعلم، يبرز هنا الواجب الملقى على الام بوصفها الشخص الأكثر اتصالاً بالطفل خلال سنواته الخمس الاولى وهي السنوات التي تسبق التحاقه بروضة اطفال أو مدرسة.
بعض المربين يقولون ان يترك الطفل حتى يلتحق بالمدرسة في سن السادسة من عمره وهذا اتجاه خاطئ يترك اثراً سلبياً كبيراً في حياة الطفل عندما يكبر فالطفل الذي لم يتعرض الى تجربة قراءة خلال السنوات المبكرة من عمره يجد نفسه في موقف لا يحسد عليه عندما يذهب الى المدرسة فهو امام اقرانه اقل مستوى.. وسيكون تحصيله العلمي اقل بكثير من تحصيل اقرانه الذين خاضوا تجربة القراءة في البيت.. ولنا ان نتصور ردود الفعل التي تولدها مواقف عديدة يقابلها الطفل في المدرسة، ان المهتمين يؤكدون ان القراءة التي يتعلمها الطفل لاصلة لها كثيراً بالذكاء بل هي تتصل بتعلم المهارات.
فالاتجاهات الحديثة في التربية ترى ان يشارك الوالدان مشاركة فعالة في تربية الطفل ومن الضروري عدم اغفال التلفاز الذي يساعد على تعليم الطفل من خلال برامج الصور المتحركة (أفلام الكارتون) وغيرها ولكن من الخطورة تشجيع الطفل على قضاء وقت طويل امام التلفاز فان كثيراً من الكبار أنفسهم يجلسون ساعات طويلة امام التلفاز بدل ان يوجهوا اهتماماتهم الى الكتاب ليكونوا خير قوة لاطفالهم فبدل ان يترك تعليم الطفل للمدرسة اصبحت المدرسة نفسها تشجع البيت على المشاركة الفعلية في تعليم الطفل ومن الامور المهمة في تعليم الطفل هو تعليمه مفردات جديدة وان يتعلم عدة كلمات يتعلم ان يستمع الى قصة قصيرة، فالتحدث والاستماع خلال عملية تعليم القراءة تطور فضلاً عن تنمية الرصيد اللغوي عنده ويظن البعض ان رياض الأطفال مكان يقضي فيه الطفل فسحة من الوقت بسبب غياب امه عن البيت أو لسبب آخر لكن رياض الأطفال يمكن لها ان تؤدي دوراً مهماً في استكمال ما بدأته الاسرة في تهيئة الطفل للحياة المدرسة وتنمية قدراته الذهنية والبدنية والصحية غذ توفر المبنى والمربية المعدة تربوياً ونفسياً للتعامل مع الأطفال حتى يدخل المدرسة.
تربية الأطفال من منظور نفسي واجتماعي .. الحماية المفرطة تجعل 229676
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تربية الأطفال من منظور نفسي واجتماعي .. الحماية المفرطة تجعل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــتـــديات صبايا وشباب الحسكـــة :: ~*¤ô§ô¤*~منتدى الترحيب والترفيه~*¤ô§ô¤*~ :: ~*¤ô§ô¤*~عالم الامومة والطفولة~*¤ô§ô¤*~-
انتقل الى: