عرفتك صياداً
ومن هواياتك مطاردة النساء
لا أشهرٌ حرم ٌ لديك
لا إجازة
وتستمر في سعيك إلى حواء
****
تغريها بكلمة
توقظ ذلك المارد النائم
فتكتبها كلمات
تسطرها أبيات
حتى أخر القصيدة
شكراً
نقطة على السطرْ
انتهى حفلُ الحِنَاء ْ..!!.
****
هل تذكر ما قالته ميادة
تلك المسكينة ميادة
****
(.. إليك عني
كفاك تلذذ بحطامي
ابتعد يا من أعلن
من دم حلمي الازدراء
****
بنظرة منك أحببتك
بكلمة منك هويتك
وبشوق إليك
فتحت لك كل الأبواب
دون حُرمة
دون عتب
ودون عناء
****
فأكلت الكرز
ورويت السفرجل
قطفته .. تذوقته
ورميته
حتى حطمت قلبي بابتسامة
كطفلٍ فرح ٍ بتحطيم إناء
****
اذهب عني يا من كالبشر
وفي جوفك جهنم تستعر
مجون واشتهاء
فأنت براكين نشوة جنس,
وما ادعيتَ انه الحبَ
كلها مجموعة في وعاء
****
وبسحر كلامك
بخداعه
صنعتَ من نفسك
سيد الرجولة
أميراً على قلب كُل حسناء
****
ادعيت حُبي
وحُبَ من قبلي
وحُبَ من بعدي
سيدي
هل يذكرك الحبُ بشيء يسمونهُ الوفاء ..!!.
****
أحمقٌ بظنك أن قلبي انفطر
لرؤياك ترحلُ مغروراً
وخلفك تجر الخطيئة كرداء
****
أنا لست ألعوبة بين يديك
تحملها
تداعبها
وقبل الفجرِ
أو بعد الفجرِ
ترمها متى تشاء
****
أنا أميرة ٌوابحث عن سيد
يحبني يحترمني
ولشخصي يكنُ كل الولاء
****
ولست بحبك مهتمة
يا من يحبُني اليومَ
ويحبُني غداً
وبعد أسبوع
ينقلب حبك لرياء
****
اذهب يا سيدي
وارحل بفحولتك الجوفاء
فأنا لست مجنونة ً
لأكونَ مفتونة ً
برجل ادعى الصدق
وهو أحمقٌ و زيرَ نساء....).
****
صَدَقتْ ميادة
فهل بعد كلامها لديك ادعاء
كفاك لهواً وعبثاً
تحلى بالرجولة
وتعلم بعض العفة والحياء
****
ولا تكن كنار متوهجة
تجر سّذج الفراش بلونها
وتحُرقهم بلا رحمة ً
عند أول لقاء
****
ولا تناديني
ولا تراودني
فلّي كلمة ٌ قلتُها
وعنك يا مستبد
أعلن استقالتي دون وداعاً أو انحناء
****
فلا يشرفني أن أكون ضميراً
لمثلك
يا من حسبتكَ رجلاً
وعرفتك زيرَ نساء .