B E R Z A N O (¯`'•.¸أحـ؟ـلـ؟ـى(¯`'•.صـــاحب منتديات كركوك •'´¯)أحـ؟ـلـ؟ـى¸.•'´¯)
عدد الرسائل : 571 العمر : 40 Localisation : df Emploi : dfd Loisirs : dfd تاريخ التسجيل : 20/04/2007
| موضوع: المرأة الكردية الأحد مايو 13, 2007 5:19 am | |
| ]أثبتت المرأة الكردية مع مرور الزمن إِنها ليست أقل من الرجل الكردي في خلق الإبداع والتفنن به وأتقانه بشكل مميز ، والتبحر في أعماقِ أعماقِ بحارها العميقة ، وأخراج اللالئ والدرر الثمينة من قيعانها وللمرأة الكردية عبر التاريخ مساهمات كبيرة وكثيرة وغنية وثرية أغنت بها التاريخ الكردي بكافة أتجاهاته الإبداعية ، وسجلت أسمها بحروف من ذهب وبألوان خالدة على لوحاتُ التاريخ الكردي المشرق زهرةُ من زهور الوطن الحبيب ، وردةُ حمراء فاحت عطرُها في كلِ ارجاء كردستان ، فراشةٌ تحملُ على أجنيحتها هموم شعبها ووطنها ، غردت للحرية في أعمق لحظات التعصب التي كانت ترفع فيها سيوف الدكتاتورية الكمالية ، إِنها مثال للمرأة الكردية المناضلة ، امرأة لها شخصية قوية ، وحضور كبير ، كافحت وعذبت في سراديب الآلم بسبب مواقفها الوطنية . عانت الكثير بسبب أفكارها ومعتقداتها السياسية ، امرأة تنسجُ القصائد على أنغامِ دجلة وهديل الحمامُ الجريح في أرجاء الوطن الحبيب الذي بترت أنامله وكسرت أحلامه وأمانيه العريضة ، تنظِمُ قصائدها ، على صدى حناجر المكلومين في ديار بكر " آمد " على صراخ الأطفال الذين فقدوا آبائهُم في معارك " الحياة الخضراء " تحت خيوط الشمسِ ، تحت ومضات النجوم ، حينما تتساقطُ قطرات المطر من السّماء ، تكتب قصص وحكايا البقاء ، تكتبُ هموم لاتحّد ولاتُقاس ، تكتب تاريخ مخضب بالدماء ، تكتب عن وطنٌ لهُ من الشهداء مالهُ من الأحياء ؟ تكتبُ عن معارك خاسرة وآخرى رابحة ، تكتبُ الألمُ الكردي الشجن الكردي الحب الكردي الحرية الكردية الأمل الكردي المحبة الكردية العشقُ الكردي ، أختارت طريقاً لايسلكه الا الأقوياء ، وينطبقُ عليها " الحكمة الكوردية القائلة " الأسدُ أسد سيان في ذلك الأسدُ واللبؤة " فهي بحق لبؤة . لم تخشى قط الرصاص ولا ليالي السواد الأعمى في عتمةُ السجون والأقبية البارِدة ، حيثُ أبشع أنواع التعذيب على الطريقة الكمالية التي ليست لها مثيل ، حيثُ يتمنى المرءُ الموت في كل ثانية في ذلكَ المكان الذي ينقصه الحياة وينقصه الرحمة والمحبة والأَمل والإيمان وينقصه بشرُاً وأصحاب ضمائر بيضاء وقلوب تحملُ معاني الإنسانية بين طياته ؟ انها المبدعة الكردستانية " فاطمة سافجي " الشاعرة و المناضِلة و الإنسانة الرائعة ، صاحبةُ الأحاسيس والمشاعر الدافئة ، صاحبةُ الأبتسامة المترِعة بالأَمل بالتفائل ، من مواليد 1974 " قرية " كرميران " التابِعة لمحافظة ماردين " شمال كردستان " قضت أكثر من أحد عشرة سنة في سجون النظام التركي الكمالي الفاشي ، أعتقلت في عام 1992وبعد أن رقَّدت تحت سقف أكثر من ثمانية سجون من " الألم " سجون من العذاب والشجن والحزن ، سجون النظام التركي الأستثنائية حيثُ عمليات أبتكارات أبشع أنواع التعذيب مستمرة كل يوم دون هوادة ، اطلق سراحها ورأت عيناها شمسُ الحرية التي لم ترها مدةُ أحد عشرة سنة ، في شهر تشرين الثاني عام .2003 لترى مجدداً ما أخفته عنها ظلام السجون ، لترى شموخ جِبالَ وطنها كردستان . ولتستمع إلى قباقب الحجل وهمسات النرجس ، وصدى الأمل المنبثق من من أصوات الأطفال . عن نصوص مجموعتها الشِعرّية الأولى : أول مجموعة شِعرّية لها ، معنونة ، بــ" " ( الورود المبعوثة) تقول في حوار أجراه معها الكاتب اللبناني اسكندر حبش ونُشِر في صحيفة السفير اللبنانية .نعم، حين كان اليساريون الأتراك في حالة إضراب عن الطعام ويقومون بعمليات احتجاج واسعة، كنت أكتب نصوص هذه المجموعة،( الورود المبعوثة) أدخلنا إلى السجون الانفرادية، لكن الاحتجاجات لم تتوقف. هاجمونا بالأسلحة حتى أن العديد من جدران السجن قد هدمت. سقط من رفاقنا 12 شهيداً. كانت كل رفيقة من رفيقاتي، في تلك الفترة التي تعرضنا فيها للهجوم، تحاول أن تخرج معها قطع الذهب التي كانت تأتيها من الخارج كهدية، أما أنا فقد كان هاجسي أن أخبئ هذه النصوص، في مكان ما لأخرجها من السجن. كنت كتبت قصائدي على ورق السجائر. أصر رفاقي أن أنجو بنفسي أمام حالة القتل، لكنني أصريت أن أخبئ النصوص وإلا أريد أن أموت معها. خبأتها في جواربي. وحين أخرجنا من السجن عنوة، إذ تحول قسم من السجن إلى أنقاض، فتشني الجنود. تحرشوا بي، جردوني من ثيابي، لكن لم يعتدوا عليّ. ولحسن الحظ لم يجدوها. ربما أنظر الآن إلى هذه النصوص نظرة مختلفة إذ أجد إنها لا تصل إلى المستوى الذي أريده، إلى السوية التي أرغب فيها. لكن خصوصية تلك الحالة، حين أنقذتها، جعلتني في حالة عشق لها، لأني عبرت بها 7 أبواب من بوابات السجن، وعند كل باب هناك التفتيش من قبل الأمن، الخ ولازالت المبدعة الكردستانية " فاطمة سافجي " تكتب إبداعاتها بلغتها الأم الكردية وتجري حوارات آدبية ، وتكتب قصائدها خارج الظلام وتنشرها في النور . في المواقع والمجلات والصحف الكردية المختلفة ، ولازالت تكافح وتناظل بقلمها الذي لايعرفُ الأنحناء والتوّجس ، في هذا الزمن حيث الكلمة تكّلف الكثير الكثير ، حيثُ الحرية تغتال إِذا ما صرخت أو نادت . أو عبرت عن وجودها . سيبقى أسم فاطمة سافجي لامعاً في سماء كردستان ، فهيّ من اللواتي حفرن أسمائهن بألوان خالدة في قلوب أبناءِ شعبها ، وسيبقى أسمها بين أسماء الشاعِرات الكرديات الكبيرات تلمعُ في كل الأزمان القادمة . كردستان فخورة بكِ أُيتها الشاعِرة الرقيقّة والمناضلة الرائعة .
عدل سابقا من قبل في الأحد مايو 27, 2007 3:43 am عدل 1 مرات | |
|
silda عضو متميز
عدد الرسائل : 119 العمر : 36 تاريخ التسجيل : 04/05/2007
| موضوع: رد: المرأة الكردية الأربعاء مايو 23, 2007 5:01 am | |
| المراة بيديها تقدر تحررحلها اذا كان عندها القوة
سواء ان كانت كردية ولا ..... تحيايي الك اخي الكريم | |
|
B E R Z A N O (¯`'•.¸أحـ؟ـلـ؟ـى(¯`'•.صـــاحب منتديات كركوك •'´¯)أحـ؟ـلـ؟ـى¸.•'´¯)
عدد الرسائل : 571 العمر : 40 Localisation : df Emploi : dfd Loisirs : dfd تاريخ التسجيل : 20/04/2007
| موضوع: رد: المرأة الكردية الخميس مايو 24, 2007 3:52 am | |
| | |
|