منــتـــديات صبايا وشباب الحسكـــة
هلا ومرحبا

حياك الله بيننا ونتمنى انه يسعدك منتدانا..

اهلا وسهلا بك بيننا ..

اضفت نورا جديدا على منتدانا

كلنا لهفة وشوق لرؤية مواضيعك المفيدة..

وكلنا امل بأن يحوز منتدانا على رضاك واعجابك ..

بانتظار ابداعاتك على صفحاته ..

فاهلا بك مرة اخرى

اسعدنا انضمامك الى اسراة منتديا كروكو
منــتـــديات صبايا وشباب الحسكـــة
هلا ومرحبا

حياك الله بيننا ونتمنى انه يسعدك منتدانا..

اهلا وسهلا بك بيننا ..

اضفت نورا جديدا على منتدانا

كلنا لهفة وشوق لرؤية مواضيعك المفيدة..

وكلنا امل بأن يحوز منتدانا على رضاك واعجابك ..

بانتظار ابداعاتك على صفحاته ..

فاهلا بك مرة اخرى

اسعدنا انضمامك الى اسراة منتديا كروكو
منــتـــديات صبايا وشباب الحسكـــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ثقافي : مرامي.. حتى لا يكون الفصل قسرياً بين الطفل وأمه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
B E R Z A N O
(¯`'•.¸أحـ؟ـلـ؟ـى(¯`'•.صـــاحب منتديات كركوك •'´¯)أحـ؟ـلـ؟ـى¸.•'´¯)
(¯`'•.¸أحـ؟ـلـ؟ـى(¯`'•.صـــاحب منتديات كركوك •'´¯)أحـ؟ـلـ؟ـى¸.•'´¯)
B E R Z A N O


ذكر
عدد الرسائل : 571
العمر : 39
Localisation : df
Emploi : dfd
Loisirs : dfd
تاريخ التسجيل : 20/04/2007

ثقافي : مرامي.. حتى لا يكون الفصل قسرياً بين الطفل وأمه Empty
مُساهمةموضوع: ثقافي : مرامي.. حتى لا يكون الفصل قسرياً بين الطفل وأمه   ثقافي : مرامي.. حتى لا يكون الفصل قسرياً بين الطفل وأمه I_icon_minitimeالخميس يوليو 12, 2007 1:57 pm



هل يمكن أن تكون دور الحضانة، البديل الأمثل عن الأم؟
- د. محمد الحلاب: في فترة وجود الطفل في الحضانة سنعرضه إلى عمليات تعلم مضاد من مصدرين متناقضين وهذا ممنوع في التربية
- التربوية رائدة جميل: قد تتساءل الأم.. ربما حاضنة حنونة تستطيع توفير العناية، لكننا نتحدث عن شخصية تتميز بالثبات في حياة الطفل
- دراسات حديثة: إرسال الطفل إلى الحضانة له آثار سلبية على الأمهات أيضاً
- مديرة حضانة: هناك أمهات لا يعملن ولكنهن فاشلات في تربية أطفالهن
دمشق: بشرى يوسف


منذ أيام وغزوة حائرة أين تضع طفلها ذا العامين بعد أن وجدت لها عملاً مناسباً، والسؤال الذي كان يلح عليها ترى هل يستطيع غيري العناية بطفلي؟. وهل دور الحضانة مؤهلة للعناية بالأطفال؟.
هذه الأسئلة طرحتها على بعض الصديقات والقريبات لتجد أجوبة زادت من حيرتها وشتتت أفكارها، فمنهم من قال لها: في بعض دور الحضانة تلجا المربيات إلى إعطاء الطفل منوما كي ينام وترتاح من مسؤوليته ومشاكساته، البعض الآخر امتدح لها الحضانات وأساليب التربية المتبعة فيها خصوصا وان الطفل في هذا العمر بحاجة إلى الاختلاط مع أطفال آخرين واكتساب خبرات جديدة، إلا أن غزوة مازالت حائرة في أمرها قبل أن تخاطر وتضع طفلها في الحضانة.
فهل يمكن أن تكون دور الحضانة، البديل الكفء الناجح عن الأم في حضانة الطفل، لأنها أم عاملة؟ وهل هناك حضانات في عالمنا العربي تتمتع حقا بشروط الحضانة النموذجية كي تجعلها قريبة إلى حد ما من ظروف الحياة في المنزل، في ظل أجواء تسودها الحميمية.. لا الواجب، والمحبة.. لا الوظيفة، والأمومة الصادقة الوفية.. لا مجرد السعي لتحقيق المكسب المادي من وراء مشروع استثماري اسمه الحضانة؟.
أيد أمينة
تقول السيدة أم بشار وهي أم لأربعة أولاد ومدرّسة ثانوية: حين كنا نسكن مع العائلة أي بوجود أم الزوج وأخواته وزوجات إخوانه كان أطفالنا يتربون وسط العائلة على يد أهلهم ومجموعة من المقربين من الأسرة، أي مجموعة من الأشخاص الذين يحبون الطفل، ولم تكن الأم العاملة تجد مشكلة في ترك أطفالها لأنها متأكدة من أنهم في أيد أمينة، كذلك الطفل الذي لم يكن يشعر بغياب والدته لأنه يقضي وقته مع عائلته الكبيرة.. هكذا تربى أطفالي الخمسة وأنا مدرّسة أخرج يوميا إلى عملي، ومع ذلك لم أكن لأتكل عليهم في كل شيء فحين أعود كنت أساعد العائلة بجميع الأعمال وأدرس أبناءهم إن احتاجوا للتدريس وأرعى أطفالي، أي إن الحياة كانت تعاون في صالح أطفالنا. واليوم ماذا نرى بعد أن فرضت ظروف الحياة الحديثة وغلاء المعيشة على الكثير من النساء الخروج إلى سوق العمل. وبعد أن استقلت الأسر بذاتها اختارت دور الرعاية (الحضانات) بديلا عن الأسرة الكبيرة؟!.
وهنا نتساءل، هل مبدأ توكيل الحضانة، بالعناية بالطفل لتكون بديلا عن الأم، مبدأ تربوي سليم؟ أليست هناك من آثار سلبية ذات أبعاد روحية ونفسية وحتى جسدية على إبعاد الطفل في السنوات الأولى من طفولته عن أمه على امتداد ساعات قد تمثل أعلى أزمنة النشاط الحيوي للطفل خلال الساعات الأولى من يومه؟ ما الذي يقوله أطباء الأطفال بشكل خاص عن هذا الفصل القسري بين الطفل وأمه خلال هذه الفترة؟.

الانفصال والتعلق
عن هذه التساؤلات يجيبنا د. محمد الحلاب؛ اختصاص طب نفسي وعصبي، مسؤول العيادة النفسية لطب الأطفال في مركز السابع من نيسان في دمشق قائلاً: إن الطفل بعد عمر التسعة أشهر يحس بعدم وجود أمه بشكل واضح ويبدأ بالشعور بالفراغ وحتى عمر الخمس سنوات. وخلال هذه الفترة يحتاج الطفل إلى أمه احتياجا شديدا ويتعلم منها حبها عن طريق نظرية "الانفصال والتعلق"، إذ لا يستطيع الطفل أن يكون علاقات حميمة بوالدته ما لم يمر بفترة الانفصال عنها ثم العودة إليها، ثم الانفصال ثم العودة، هذه السلسلة من الانفصالات تغذي مشاعر البنوة لدى الطفل وعلى هذا الأساس بنيت نظرية "التعلق". كما أن طلب الأم يستلزم حضورها ليتكامل نمو الطفل من خلال "النمذجة" أي تقليد النموذج الأم أو الأب. فكيف لنا أن نضع الطفل في هذه الفترة في الحضانة وهي الفترة التي يحتاج فيها إلى أمه ويتعلم حبها؟.
ويؤكد د. الحلاب على مسألة أخرى مهمة وهي إننا في فترة وجود الطفل في الحضانة سنعرضه إلى عمليات تعلم مضاد يتعلم فيها من الأم ويتعلم من البديل في آن واحد. والإنسان طفلا كان أو رجلاً لا يجوز له أن يتعلم من مصدرين متناقضين ذلك أن تناقض المصادر ممنوع في أي عملية تعليم أو تربية.
ثم يتطرق د. محمد الحلاب إلى جانب آخر غير التربية مبينا: أن العنف يولده العنف، فإذا استبعدنا الموروثات الجينية للشخصية "السايكوباثية".. أي العدوانية، نجد أن أكثر ما يتعلمه الأطفال العنف من خلال النماذج البيتية؛ مثلا إذا كان الأب كحولي "سايكوباثي" والأم مدمنة ومريضة نفسيا فالأفضل للطفل أن يتربى في دور الحضانة حتى لا يتعلم منهما العدوانية، وإذا كان الأبوان مختلفين على الدوام فالأفضل للطفل –أيضا- دور الحضانة، لان اختلافهما يولد أمراضا نفسية للطفل أهمها الاكتئاب.
كما أن الطفل يتعلم من النموذج الذي أمامه إذا كان هذا النموذج عنيفاً وقاسياً فسيكون الطفل عنيفاً، ونحن نرى الأطفال الذين يشاهدون أفلام عنف ويعتادون عليها يتولد لديهم سلوك عدواني مؤكد. وأخيرا، نقول: إن الأم هي مدرسة طفلها في أعوامه الأولى يتعلم منها كل شيء كما أن 85% من لغته يتعلمها من أمه حتى عمر الخمس سنوات.. ولا بأس من وضع الطفل ابتداء من عمر ثلاث سنوات ونصف في الحضانة على أن يكون هناك اتفاق بين الأم والحضانة على طريقة التربية والعادات الغذائية المتبعة مع الطفل، كي لا ينفصل البيت عن الحضانة في تربية الطفل، لان اختلافهما يعني تخريب العملية التربوية.
مصدر الأمن والحب
ولا تختلف في الرأي الباحثة التربوية رائدة جميل حين تقول: "لا شك أن الطفل يكون أكثر أماناً وإحساساً بالطمأنينة، وهو بجوار أمه، مما ينعكس على شعوره تجاه العالم المحيط به.
وقد أثبتت الدراسات أن الطفل الذي يذهب إلى الحضانة قبل إتمام عامه الأول من قد يعاني من مشاكل عدة منها:
* تظهر على الطفل بعض أعراض الانسحاب تتجلى في تجنب الأم والذي يظهر على الأطفال الرضع، حيث لا يقتربون من أمهاتهم ولا ينظرون إليهن بصفتهن مصدرا للأمان والطمأنينة.
* تنمي مشاعر غضب داخل الطفل تجاه أمه لأنها قد تركته مما قد يدفعه إلى عدم اللجوء إليها في بحثه عن الراحة والأمان.
* المبالغة في العدوانية، حيث تتولد لديه نزعة عدوانية تشتمل على الضرب، الشتم العراك.
* تجاهل مطالب الآباء والتمرد عليهم وتحديهم، لأنه يتعلم أن لا يثق بالكبار بمن في ذلك والدته التي يفتقر إلى رعايتها ووجودها اغلب اليوم.
* الانسحاب الاجتماعي والانطواء على الذات، ويتولد ذلك نتيجة فقدان الطفل للشعور بالأمان.
وتشير الباحثة التربوية رائدة إلى أن الطفل في السنة والنصف الأولى من حياته يحتاج إلى العناية المستمرة والجيدة من قبل الأم حتى يستطيع بناء ثقة بالعالم المحيط به. إن تقصير الأم في ذلك يؤثر على بناء الثقة لدى الطفل وعدم شعوره بالأمان تجاه الآخرين. وقد تتساءل بعض الأمهات: ربما حاضنة حنونة تستطيع توفير هذه العناية؟ ولكننا في الحقيقة نتحدث عن شخصية تتميز بالثبات في حياة الطفل، ونتحدث عن طفل لا يعرف من العالم الكثير سوى أمه التي تعتني به.
من جهة أخرى، وجدت إحدى الدراسات الحديثة أن لإرسال الطفل إلى الحضانة آثاراً سلبية على الأمهات أيضا حيث وجد أن قسما من النساء يعانين من إحباط شديد جراء الابتعاد عن أبنائهن.
إن الأضرار التي قد تلحق بالطفل كثيرة هذا ما تقوله الباحثة رائدة مؤكدة: إن من الواجب علينا كآباء وكأمهات أن نعي أن الاحتراف المهني لا يشبع حاجة الطفل إلى الحب.. يمكننا بالفعل أن نحافظ على سلامة أبدان الأطفال وأن نلبي احتياجاتهم من خلال دور الرعاية، غير أن الاحتياجات العميقة الدقيقة لا يمكن تلبيتها إلا عن طريق شخص يرتبطون به ارتباطا وثيقا طويل المدى. وإذا كان لابد من خروج الأم لسوق العمل فيفضل اختيار نوع الرعاية الأفضل للطفل مثلاً؛ المقربون من الأصدقاء والأقارب ممن تثق بهم الأم ويحبون طفلها أو أسرة حاضنة جديرة بالثقة تكون الأم على علاقة شخصية معها، أما إذا لم تجد فيمكنها اللجوء إلى حضانة جيدة تضم فريق عمل ثابت لأن الثبات أساسي بالنسبة للطفل. هذه الإجراءات تشمل العام الأول من حياة الطفل ويفضل إن أودع الحضانة أن تكون لفترات قصيرة يوم واحد أو يومين في الأسبوع أما في عمر السنتين فيمكن زيادة هذه الفترة إلى ثلاثة أيام في الأسبوع لأربع ساعات في كل مرة.
وفي سن ثلاث سنوات فما فوق يمكن للأم أن ترسل طفلها إلى الحضانة فهي الاختيار الأمثل، حيث يستفيد الطفل في هذه السن من التفاعل الاجتماعي والأنشطة وأماكن اللعب المتعلقة بتنمية قدراته.
في دار حضانة أم عمار التابعة لنقابة المعلمين السوريين كانت لنا هذه الوقفة مع مديرتها أم عمار لتقول لنا: إن الفائدة الجمة التي يحصل عليها الطفل في هذه الأماكن تأتي عن طريق الاحتكاك الاجتماعي ببيئة أخرى وعن طريق الخدمات الكثيرة ووفرة الألعاب المتواجدة، مما قد يعزز ويقوي شخصيته ويطور قدراته العقلية فيتعود الطفل على الحياة الاجتماعية ويكتسب خبرات حياتية، وقد أكدت العديد من الدراسات أن طفل الحضانة أفضل بكثير من الطفل الذي يلازم أمه طول الوقت حيث سيكون الطفل أنانياً منعزلاً ليس لديه القدرة على بناء حياة اجتماعية ولا يتكيف بسرعة وبالتأكيد سيلاقي مشاكل في تقبله للمدرسة .
وأكدت: "أن غياب الطفل عن والدته لعدد محدود من الساعات كل يوم لا يعني بالضرورة اكتساب الطفل سلوكا عدوانياً، بل قد تغني الحضانة عالمه وتجعله اجتماعيا أكثر، وبخاصة إذا استطاعت الأم تعويض غيابها عن طفلها من خلال اللعب أو القراءة أو مشاركته وقت فراغه بعد عودتها من العمل". وهذا بالطبع يعتمد على الكيفية التي تقضي فيها الأم وقتها مع طفلها، لا عدد الساعات، بدليل أن هناك أمهات لا يعملن ولكنهن فاشلات في تربية أطفالهن والعكس صحيح. والحقيقة أنني أرفض فكرة التصنيف في معاملة الأطفال، فمثلا نقول: أبناء الأم العاملة، أبناء الأم التي لا تعمل، أبناء الحضانة وغيرها من العبارات، ففي رأيي أن الأم أم، وتستطيع أن تمارس دورها بنجاح إن أرادت سواء أكانت تعمل أو لا، المهم أن تتأكد من أسلوب تعاملها مع أبنائها وإلمامها بمشاعرهم وتوجيههم التوجيه الديني والتربية الصحيحة.
تضيف: "إن عدوانية الأطفال لها أسباب كثيرة منها أن يكون الطفل وحيد أبويه، واعتاد على التدليل من دون أي محاولة لضبط سلوكاته والتحكم فيها. كما يجب علينا الاعتراف أن بعض المشرفات في حضانات الأطفال غير مؤهلات للعمل في دور الحضانة، وبالتالي تنعكس سلوكاتهن على الأطفال الذين يحتكون بهن لساعات طويلة. وهنا أوجه حديثي للأم العاملة أن تتأكد من نوعية الإشراف الموجود في الحضانة التي تترك فيها طفلها، كما أن عليها أن تتحاور معه كثيرا عند عودته من الحضانة لتعرف ما يحدث له أثناء غيابه عنها، ولتقوم بعملية تقويم أي مشاعر أو سلوكات خاطئة بدلاً من أن تتراكم بداخله وهي لا تشعر به.


ثقافي : مرامي.. حتى لا يكون الفصل قسرياً بين الطفل وأمه AAD

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ثقافي : مرامي.. حتى لا يكون الفصل قسرياً بين الطفل وأمه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــتـــديات صبايا وشباب الحسكـــة :: ~*¤ô§ô¤*~منتدى الترحيب والترفيه~*¤ô§ô¤*~ :: ~*¤ô§ô¤*~عالم الامومة والطفولة~*¤ô§ô¤*~-
انتقل الى: