منــتـــديات صبايا وشباب الحسكـــة
هلا ومرحبا

حياك الله بيننا ونتمنى انه يسعدك منتدانا..

اهلا وسهلا بك بيننا ..

اضفت نورا جديدا على منتدانا

كلنا لهفة وشوق لرؤية مواضيعك المفيدة..

وكلنا امل بأن يحوز منتدانا على رضاك واعجابك ..

بانتظار ابداعاتك على صفحاته ..

فاهلا بك مرة اخرى

اسعدنا انضمامك الى اسراة منتديا كروكو
منــتـــديات صبايا وشباب الحسكـــة
هلا ومرحبا

حياك الله بيننا ونتمنى انه يسعدك منتدانا..

اهلا وسهلا بك بيننا ..

اضفت نورا جديدا على منتدانا

كلنا لهفة وشوق لرؤية مواضيعك المفيدة..

وكلنا امل بأن يحوز منتدانا على رضاك واعجابك ..

بانتظار ابداعاتك على صفحاته ..

فاهلا بك مرة اخرى

اسعدنا انضمامك الى اسراة منتديا كروكو
منــتـــديات صبايا وشباب الحسكـــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العنف ضد المرأة ….

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
B E R Z A N O
(¯`'•.¸أحـ؟ـلـ؟ـى(¯`'•.صـــاحب منتديات كركوك •'´¯)أحـ؟ـلـ؟ـى¸.•'´¯)
(¯`'•.¸أحـ؟ـلـ؟ـى(¯`'•.صـــاحب منتديات كركوك •'´¯)أحـ؟ـلـ؟ـى¸.•'´¯)
B E R Z A N O


ذكر
عدد الرسائل : 571
العمر : 39
Localisation : df
Emploi : dfd
Loisirs : dfd
تاريخ التسجيل : 20/04/2007

العنف ضد المرأة …. Empty
مُساهمةموضوع: العنف ضد المرأة ….   العنف ضد المرأة …. I_icon_minitimeالأحد مايو 13, 2007 5:22 am

هناك أشكال عديدة للعنف منها العدوان ويكون إما لفظيا"أو جسديا", والعنف الجسدي والجنسي . ولعل العنف الأكثر شيوعا في البلدان الشرقية يقع على العنصر الأكثر ضعفا. والعنصر الأكثر الذي يعتبره المفهوم الشرقي هو المرأة الشرقية و"الطفل". والمحير في كل هذه المفاهيم الشرقية والتي تنضوي تحت شعارات دينية تقليدية وليست دينية فحسب بقدر ماهي عادات موروثة , تتفق في المحصلة هذه الشعارات التقليدية الموروثة : هي أن المرأة تشكل النصف القاصر في المجتمع عملا بالمقولة القائلة: للذكر مثل حظ الأنثيين مع العلم بأن علماء النفس لم يصنفوها قط بأقل درجة من الرجل ذكاء وقدرات نفسية تفوق الرجل أحيانا كثيرا, بل على العكس فلديها طاقات وقدرات حسية أكثر من الرجل فقد بين ذلك العالم النفسي الفرنسي بيير داكو بأن المرأة لديها حدس présentiment وقد بينت التجارب العلمية الفروقات الفردية النفسية بأن المترجمات أكثر دقة ونجاحا من المترجمين إذا هناك فروقات فردية واضحة تميز كلا منهما حسب القدرات الخاصة فقد تبينت بأن الفص الأيسر من الدماغ أكثر نماءا عند المرأة ويظهر ذلك جليا منذ المراحل الطفولية الأولى حيث تكتسب الطفلة قدراتها اللغوية بسرعة تفوق الطفل . فأين يجد نفسه الرجل الشرقي الذي يعتز برجولته على مر السنون من علم نفس الفروق النفسية والفردية ؟؟ ويمارس العلم مثل منهاجه المدرسي الشرقي و المكرر بصما وعن ظهر قلب انطلاقا من هذه الفروق الفردية وذلك بشكل عنف صريح وواضح وموجه ضد المرأة بجميع أشكاله كما ذكرنا! ولعل مايثير شفقة المرأة المثقفة والمؤهلة للقيام بأدوارها على أكمل وجه كأنسانة مدركة لنفسها وألامها وقضيتها .
في هذه البيئة الموبوءة استيائها من ترديد الشعارات عن تحرير المرأة بينما هي الطفلة في الحقيقة المحرومة أبدا من أن تتعامل مثل أخيها الذي يكرر تلك الشعارات في البيت وفي المجتمع وبأشكال سئمتها المرأة كالأحتفالات الكلاسيكية في الثامن من آذار واشمأزت من ذاك الذي بردد مثل الببغاء لذاك الأتجاه الضيق المفاهيم ,من هذه الأدوار التقليدية والممارسات اليومية العنيفة بحق هذه الطفلة.
المرأة مستقبلأ وذلك عن طريق خلق نزعة الكبت الداخلي والنفسي والذي يكبر معها يوما بعد يوم بوسائل تمييزية واضحة بينها وبين أخيها وذلك بحرمانها من أبسط مايخلق وينمو معها منها المواهب و الميول الطبيعية التي يهبها الله للبشر أجمعين دون تمييز بين ذكر وأنثى من هنا تبدأ الذرائع المتخفية وراء الدين الرجولي المقاس حسب طقوس وتقاليد شرقية موروثة فهذا الدين المقاس لخطوة المرأة حسب مايريده الرجل تماما , وعلى العكس هو الطفل منذ مراحله الاولى ينمي مواهبه ويسهر حسب ميوله ورغباته, وهي الطفلة مستسلمة ابدا لقدرها في هذا المجتمع القدري الشرقي.
فترتيب البيت وتنظيفه وأعمال السخرة المقرون بفتاة البيت, ولامانع عن القيام بهذه الامور شريطة ان لايكون التعامل معها على حساب ترفيهها وتنمية قدراتها الحسية والتي يتغافل عنها المجتمع لانها سوف تكون بالدرجة الاولى لخدمة وتطوير هذا المجتمع, كونها كما يردده الاعلام الشرقي والتي يعرض تحرير المرأة في الغرب لدرجة الافتخار بها أحيانا. واية امرأة شرقية لديها الجرأة ان تسلك سلوكأ سويا تخدم نفسها وتصون كرامتها وحريتها الانسانية وأسرتها ومجتمعها بالدرجة الاولى , وماهي الضمانات التي تدافع بها المرأة عن نفسها وشرفها , ومن يضمن أن تكون المرأة الشرقية مساوية للرجل الشرقي وليست التابعة له في كافة الحالات الانسانية . فهذه الأوضاع في الاونة الاخيرة قد ولد لها الكبت نتيجة هذه الفروقات و وخلقت الكثير من الحالات النفسية عند المرأة الشرقية والمرأة الكردية على وجه الخصوص, والتي أدت الى انتحارها أو ان تقتل من قبل حاميها الاب او الاخ او الزوج و بذرائع الشرف وهي جرائم ترتكب بحق المرأة فلماذا لاتكون المراة شرف نفسها؟أتراها لا تملك عقلا"وذهنا" يقيها من غدر الزمان ؟ وكما يعلم الجميع فان قتل النفس والروح معصية لكافة الشرائع والاديان والذي يتصنع الجميع كل حسب مقاساته تارة ً بحرمانها من أرث ابيها كما شرعه لها الدين , وتارةً بالعنف الممارس ضدها في كافة مراحل حياتها فهي العنصر الأ ضعف كالطفل من الناحية الجسدية , وهما العنصران الاكثر ضعفا في هذا المجتمع الشرقي الراكد.
وتنمو معها المواهب والميول الطبيعية والفطرية المبتورة.
التي وهبها الله والرب جل جلا له ,للبشر أجمعين وذلك دون التمييز بين ذكر أو أنثى , الا أن البشر وإيقاعاتهم التمييزية جارية في خلق التفرقة والنزاعات بين الطفل والطفلة ,وذلك خلال مراحل النمو الجسدية والنفسية لكلا الروحين البريئين المقبلين على هذه الحياة لتتكون لديهم ضمير, قيم وميول إنسانية في وعي الذات ومقدراتها بمكنوناتها , يكمن ذلك في احترام الأخر .
ففي البيئات المتخلفة ,كل المعايير مقاسة لتسحق المرأة ة وبكل ما وهبها الله ,لتحرم تلك الطفلة من التعلم لكي تعي
ذاتها وتنال حقها في تفهم دورها في خليتها الأولى وهي الأسرة, وتتفهم دورها في المستقبل لتكون أسرة هي أيضا وتقوم بأدوارها . وذلك كله بذرائع وحجج متخفية وواهية باسم الأديان السماوية النزلة المقدسة وبشعارات مقاسه لتسحق المرأة .
فهذا الأدوار المقاسة المروج له بين الشعوب الشرق أوسطية , كخطوة أولى وكقيد مبدئي لحجب المرأة عن كل ما يجري من حولها من أحداث , كي تغيب عن وعيها وذلك في غياهب عمليات الخصوبة والإنجاب المتكررة بذريعة الحصول عن أخ لطفلتها أو أخت لطفلتها لتتغذى لد يها غريزة الخصوبة والتباهي بصبيانها وبناتها ,
ودون إدراك ووعي لحقيقة الحرمانات النفسية ولانتهاكات لحقوق الطفل الأساسية من كل ما تتطلبه عالمه الطفل الوردي الخيالي البرئ ,وهكذا تنمو هذه الحرمانات وتصبح جزء لا يتجزأ من تكوينه ونموه النفسي وذلك بشكل
عقد وعصابات ,وما أكثر ما تظهر هذه الأمراض النفسية وتكون النتيجة انتحارللروح ,ودون أن ندرك ما نرتكبه من جرائم بحق الطفل.
فهذا الجب الذي تضعه هي بنفسها من الغياب والسحق قيد تكبت مكنوناتها ومواهبها لتبقى في ذاتها مكبوتة ,فقد قامت الباحثة الأمريكية ايفلين ايرلي بتحليل وبحث عن المرأة ووصفتها بالمرأة الخصبة والتي تفتخر بخصوبتها ,وقد قام بزيارات ميدانية في معظم مناطق بحثها متنقلة بين عواصم الشرقية .
وذلك خلال عملها في السفارة الأمريكية في العاصمة السورية دمشق .
وقد اطلعت من خلال هذا البحث على واقع المرأة الكردية في مدينة قامشلو الكردية
وقد وصفتها با
وهي غير قادرة على التخلص منها فكيف بها أن تقوم ببناء شخصية سوية مدركة وصحية, " أن هي لم تكن
مشبعة باللعب بلعبة ".
فعلى العكس تماما" فقد انقلبت هذه المقولة “ علموا أولادكم الرماية وركوب الخيل ", فهذه المقولة الرجولية البحتة وتم الترويج لها ,
في مناسبات وعظات دينية موجهة سياسيا" لخنق المرأة ودبلجتها على المقاس تماما" .
لكي يسرح ذلك الطفل ويمرح بكل ما قدر له ,داخل البيت وخارجه في المجتمع الذكري المتخلف , فهو له الحق في تنمية مواهبه وميوله ,ويسهر كل من الأم والأب في المجتمع الشرقي على تربية ميوله ورغباته وهوايته
وبكل ما يمت خصوصيته كذكر وتأمين مهره ولو كانت الأ خت قربانا" وضحيته في كافة مواقفه الحياتية ,فهي كبش الفدى للذكر .
وهي الطفلة المحرومة أبدا" من نصيبها من الغياب السحق والحرمان ,وهكذا يتعلم كل من الاثنين أدوارهما
هي تحفظ درسها للاستسلام لقدرها ,وتشكو للسماء حظها وقدرها و تطلب النجاة منه بقوى خفية في الخلاص والنجاة ,ولا غرابة للجؤها للعرافين وللشيخ لصنع "نفشت","الحجاب لتلتقي بوجه أيا" كان ,كما كان يقول الكاتب المصري "أيا"كان يحمل في جبينه أية البشرى بالخلاص ".
وبالمقابل هو الذكر يتعلم الأنانية من خلال هذه التربية الغير سوية لتبني طفولته بشكل مشوه .
لتنعكس هذه الأدوار على بعضها في المراحل التالية وفي المواقف الحياتية المستقبلية .
للعيش الغير سوي والصحي, في كافة مراحل حياته فيعيش لنفسه فقط ,ويتجاهل كل الإدراك ما سينالانه كل من الأم والأب, من الغياب والسحق والحرمان وذلك في مراحل الشيخوخة .
هكذا تنعكس الأدوار على بعضها في المواقف الحياتية المختلفة,في هذا المجتمع القدري الشرقي , المنتظر دائما" الحلول الجاهزة القدرية , والمرتقب دائما" الهبات والعطايا من السماء والسلبي المتقاعس المنتظر للظروف
الذ1تية والموضوعية الجاهزة ,وذلك كتعامله تماما" مع التقنيات المتطورة التي تنتجها الشعوب الكافرة كما تتهمها ذرائع التخلف ,بصده أية فكرة جديدة مستحدثة تهب المجتمع التطور والعطايا .
فماذا ينتظر من مجتمع ذكوري يقوم بشلل طاقة بشرية مدانة بأنوثتها المسبقة قبل الولادة ودون أي جرم مثبت سوى أنوثتها المنتهكة .
وهي الطفلة الأكثر حسا"لإيقاعات أفراد أسرتها بعطفها حنانها وعطفها الفطري ,لتسهر وتسخر كل طاقاتها كي تخدم الصغير والكبير في الأسرة ولا مانع من كل هذه الأدوار من التنظيف والسخرة والخدمة , شريطة أن تلقى الاحترام والتقدير لجهودها المبذولة .
وعلى العكس تماما" يكون ذلك كله مضيعة لوقتها وقدراتها و التي لو تم استغلا لها لتنمية قدراتها الحسية بشكل منظم لأبدعت ,ومن يدرك كل من الأم والأب هذه الحقيقة المتغافل عنها الجميع , ترى ألن تكون هذه القدرات المهدورة وبالدرجة الأولى ,وبالدرجة الأولى والأخيرة لصالح أقرب الناس إليها ,الأم والأب والأخ والأخت ,ألا هل من مغيث لهذه الحالة المستعصية الحل ؟ولتلك الأوضاع المأساوية لتلك الطفلة الشرقية والتي أينما اتجهت وولت وجهها صوب الحقيقة لتصون كرامتها وتخدم شعبها المظلوم هو أيضا" مثلها تماما".
وبوجه عام تحت جور وظلم وبأوسع مداراتها المختلفة , وكما تردده وسائل الإعلام الشرقي ألببغائي ولصالح مصالح توجهات لفئة قليلة ,تدني قيمة نصفه الثاني كسلعة وعرض وطلب وذلك حسب مقتضى الحال ,فسياسة التقليل من شأن المرأة والمحسوبية; قائمة وتهميش دور المرأة المدركة لذاتها وقضيتها وكذلك سياسة القطيع سارية لا محالة .
كسريان النهرين دجلة والفرات والزاب في بلادها وما بين النهرين "ميزوبوتاميا ",
وكجريانها على جبال كردستان الأبية بسلاحها الى جانب بشمركاها المتجذرين أبدا"للتحمل معا" مشقات تلك الحياة مضحية بروحها وجسدها للوطن الأم المجزأ حلمها الأزلي ,لتعيش فيه حرة وتتجذر لتقديم أروع مثال للتضحية بتلك النفس النقية المدركة لظلم شعبها وجور جلاديها في كل ربوع كردستان الغافية بأحابيل ومكائد تحاك للنيل من حقوقها في الأستقلا ل .
فهي المرآة التي تعكس ذلك الواقع وتلك الحيا ة المعقدة , ولضيق الحال تنتظر من السماء مطرا" صحوا" غيثا" شريطة أن تكون مقرونة بالتحرر من القيود بأشكالها الجمة المقاسة .....وما أجمل هذا العنف مع ما يمارس ضد المرأة الكردية في كافة أرجاء كردستان حيث تقوم المرأة بعمليات انتحار و في تزايد مستمر وذلك استجا بة لهذا الوضع المتردي .ففي العا لم الشرقي والغربي وعلى امتداد توزعهم الجغرافي يبقى واقع المرأة الكردي مأساويا". نظرا" لوضع ربا نها مقيد الأفكار والمدارك بعيدا" عن الرقي وعن كل ما يحيط به . وعلى العكس تماما" ينقل الثقافات المخنوقة لمرأتة متناسيا"وضعه السياسي الخنق وكرماناته من أبسط ما يحق للإنسان من حقوق تحميه , وهو أيضا" يعاني من العنف و الحرمان من طمس لهويته الإنسانية , ولكل ما يمت بكرامة الأنسان ,وه الكارثة الإنسانية تولد كوارث جنائزية من انتهاكات وقتل النفس أو بالقتل با سم الشرف ومن أشكال العنف المتنوعة بأسماء متمحورة الشرف .وكم من الجرائم العديمة الشرف ترتكب باسم الشرف ؟؟؟؟ألا هل من منقذ ومغيث أما أن لنا أن نتحرر من هذه الخزعبلات والأحابيل والذرائع والتي أدركناها ومتنا شبعا" روحيا" من هذا العلقم المر باسم الشرف متناسيا"ذلك الكردي بأن شرفه وكرامته تنتهك وعلى مرأى كل شعوب العالم بقي الوحيد يعاني من جينوسايد لعرقه لجنسه .
أما أن له الكردي الجبلي من رؤية حقيقته لانتهاكات و لحرماته وبكافة أشكالها وهو ما زال عنيف دائما" لشل نصفه الثاني وبترها وإعاقتها ؟؟
وما زالت تلك المسكينة تخفي الكثير ماذا ستقول وما ستخفي , ولعل ضرب المرأة أحد هذه الأشكال التي يندى لها الجبين في تواجد الكردي أينما حل كوجري لا يتحضر في ملاطفة المرأة وهمجيا"وهي,.
وما زالت تخفي الكثير لتحتفظ بماء وجهه لتتوازن ولو قليلا" أمام الناس وهي في الحقيقة المهزومة والممزقة نفسا" وجسديا" ؟
لنتساءل قليلا" ونتنفس من واقعها المخنوق , ترى ماذا سيكون نتاج هذه المرأة,"الكربون " الخالي من الأوكسجين ودورها في تنشئة الجيل بأكمله يدافع عن مقابره الجماعية ,وبحقه في استنشاق عبير أزاهير وطنه المتحرر من براثن وأفكار مستوردة تجعله يتمرجح في قمقم التخلف دون استيقاظ مستسلما" أبدا" لقدره المحتوم عليه .
ماذا لو أدرك المجتمع الكردي ما تحاك ضده ما يهدد وجوده من مخاطر مباشرة لطمسه وذلك دون علم له ودخول أفكار خاصة بالعولمة وعن طريق تلك المرأة المغبونة ,والمغلوبة على أمرها ,مما يزيد من غبنها وطمس لهويتها كمربية .
بل وعلى العكس فان هذه الأفكار تجعل منها دمية ,أن لم نقل روبوتا" لتنفيذ كل ما يتطلبه المظهر والتبضع في الأسواق من واجبات الكياسة والعري من علامات الموضة وسياسة القطيع السارية , وذلك أرضاء" لتوصيات مجتمع الاستهلاك ,ومن منا يهرب من الجمال والأنوثة شريطة عدم التزييف من تاتو وكل ما هو اصطناعي المظهر !!!!
ومما يزيد من تشويهها ابتعادها عن دورها الممتع ألا وهي غريزة الأمومة وقضاء أمتع الأوقات مع طفلها البرئ ذلك الكائن الجديد المقبل لأخذ الدور الذي تنسقه له ,تلك الأم المدركة لدورها.
ولعل أجمل ما تقدمه تلك الأم الواعية وقتا"جميلا" لسرد تلك القصص التربوية والي تعينه لتشكيل سلوكه و في تقديم الحلول لحياته المستقبلية .
ومن منا لا يتذكر تلك الذكريات بقصصها المسرودة لنا التربوية وغير التربوية بقيت محفورة أبدا" لدورها الهام في تلك المرحلة الطفولية .وليس أجمل وأعذب لقلب الطفل من ذلك الغناء لهدهدته ,وبعث روح السكينة والطمأنينة لروح الطفل ,وذلك بعيدا" عن أجواء القلق والتوتر وهو يحمل معه ذلك الجهاز المحمود والملعون في وق واحد وهو يقلب ويتنقل بين القنوات المؤذية وذلك دون رقابة وهل الأم قادرة على أخذ الجهاز من بين يديه ؟وهل تتجرأ ؟لغياب الأم وتغافلها عنه أصبح الطفل مدمن تلفزيون ؟؟؟؟
هذا الغياب الجنوني بعيدة عن طفلها سواء لأجل تأمين لقمة عيشه !!!!
هذا الاستغراق في العمل جنوني,تجعل الطفل يستغرق هو أيضا" مع الأشياء لو توافرت له تعويضا"عن ذلك الفقدان .
ناهيك عن الوقت المنهك والمضني والذي يجعلها تفقد الكثير من طاقاتها, وهنا يمكننا أن نتساءل كم من الجهود سوف تتبعثر وتهدر لو تم ادخارها لخلق وتنشئة طفلها ,والذي هو رجل وأم المستقبل وتهيئة هذه الأدوار المبتورة لولدها؟؟؟
أترانا نستطيع أن نفصل الأم عن الطفل وعن كل ما يكتسبه الطفل من خبرات ومن يعي حقيقة الأمر فان الواقع المأساوي الذي تعيشه المرأة منبت طفلنا الكردي وتربته التي يأخذ منه غذائه واو كسجينه كالنبتة تماما" .
ففي هذه التربة يأخذ قسطه من التربية السوية الصحية السوية , فكيف بتلك الممارسات الخاطئة المرتكبة وهي المرأة النائية عن كل ما يمس لمسات المساواة والإنسانية وذلك بحرمانها من أبسط ما تقدمه من مجهودها الخاص بها لتبقى درجة ثانية كشعبها تما ما" ,وكأنها ابنة الضرة فلها دائما"الشقاء والحرمان وموقفها وان كان المتفرج ويا ويلها إن طالبت بحقوقها المفروضة لها وبحكم الشرع والقانون ويا لطلاقها المحتوم ومن نار إلى أفضل منه .
سيكون مطالبها حتما"مدانة كمطلب شعبها في الحرية والمساواة الأنسانية وكانها لأم وأب غير ذلك الصبي ؟؟
اذا" نحن أمام حالات مقرؤة ومرئية لازدواجية مفرطة الحدود والاتجاهات ؟؟؟؟
فكيف بحالة الإنسانة المرأة المدركة لذاتها ولقضيتها وهي التي تبلع الموس عل الحدين وهي تنا زع لنيل حقوق الأفراد من شعبها لنيل حقوقهم في التحرر الاعتراف بحقوقه كشعب يعيش على أرضه ؟؟
فكيف بتلك المرأة المبدعة والمستحدثة ,والتي تبدع في أعطاء الحلول وهي المنتجة أبدا"في هذا المجتمع الكردي الراكد ؟؟
ورغم كل تلك المحاولات الجادة المستهدفة المريضة لطمس هويتها الإنسانية والمساوية تماما"في حقيقتها وطاقاتها المهدورة عبثا" ,تبقى كلاويز ونجمة تسطع أوسمة في سماء تاريخنا الكردي وما قدمته تلك المرأة من تضحيات وعلى كافة الأصعدة وعلى مر التاريخ المستمر تلد المبدعات والشاعرات والعلمات وبشرا سة البشمركاه على طول جبال همرين ومتين وسيبان وهكار ,وكمن تنحت في الصخرة تبحث عن وجهها المنحوت بكامل أنوثتها ورونقها ورهافة حسها ,وذكائها المتوقد كشموع نورجها القادم لا محا لة .
اذا" فلو أدرك الرجل الكردي بأن الظلم المقاس لمرأته منوط بمدى الظلم عليه والذي أضحت قيدا" له لصان وعزز المرأة وكرمها بكل ما أتي من قوة وحق .
لو أدرك هو بأنه هي تماما" وبكافة الأدوار " الأخت والأم والأبنة ", فهي المرأة المرآةللطفل ولرجل المستقبل " له"أي الرجل وتقوم بدوره ,لو أدرك هو طبعا" في غيابه لتصونه ,
كونها هي الي أنجبته.
وكما يقول الكاتب الكردي ابرهيم محمود في كتابه "أرواح اليوم الثامن ",حيث يبدي أرائه ودون خوف أو رهاب من مجتمعه الكردي ,
وذلك بتكثيف مكنونات المرأة وحسها والذي يعود إلى النقا ش والشك في أن تكون المرأة من ضلع الرجل وإنما العكس لما لها من أدوار في التحديث والتغيير والعطاء .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
silda
عضو متميز
عضو متميز
silda


انثى
عدد الرسائل : 119
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 04/05/2007

العنف ضد المرأة …. Empty
مُساهمةموضوع: رد: العنف ضد المرأة ….   العنف ضد المرأة …. I_icon_minitimeالأربعاء مايو 23, 2007 4:59 am

شوبدنا نسوي هيك كتب علينا

مشكور اخي على الموضوع الجميل والمقتبس من الواقع الحياة
تحياتي لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العنف ضد المرأة ….
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المرأة الكردية
» هل تريد ان تتلذذ بتعذيب المرأة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» الفرق بين حب الرجل وبين حب المرأة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــتـــديات صبايا وشباب الحسكـــة :: ~*¤ô§ô¤*~منتدى العام~*¤ô§ô¤*~ :: ~*¤ô§ô¤*~قسم المرأة~*¤ô§ô¤*~-
انتقل الى: